أضرار نظام الكيتو - طبخ و علم

طبخ و علم

وصفات للطبخ مع وجبات صحية و مقالات محتلفة متعلقة بالأكل و فوائد و أضرار بعض المأكولات.وتعلم فن الطبخ السليم و الصحي.

السبت، 19 ديسمبر 2020

أضرار نظام الكيتو



أضرار نظام الكيتو دايت


في الآونة الأخيرة عرف نظام الكيتو شعبية كبيرة ، فأصبح العديد يطبق هذا النظام فهو يعتمد على مأكولات منخفضة الكربوهيدرات و مأكولات مرتفعة الدهون.

رغم أن نظام الكيتو (الكيتو دايت) يحقق نجاحا لبعض الأشخاص في خسارة الوزن،إلا أنه يمكن أن يحمل بعض الأخطارو المشاكل،فبعض خبراء في الصحة يحدرون من أضراره و مضاعفاته.

فبالرغم من انتشاره الواسع في جميع بقع العالم و نجاحه لبعض الأشخاص إلا أن له أضرار على الصحة قد تختلف درجة الخطورة حسب الأشخاص و الأعمار.

يستخدم الكيتو نظام حرق الدهون في الجسم لمساعدة الأشخاص على فقدان الوزن بسرعة وبشكل كبير خلال أيام قليلة، إلا أن خبراء الصحة يعتقدون بأنه طريقة غير صحية لفقدان الوزن و أن له بعض الأضرار. 


فما هي أضرار نظام الكيتو؟

إليك بعض الأضرار المحتملة لنظام الكيتو دايت:

نقص العناصر الغذائية :

قج يؤدي التخلي عن الكربوهيدرات إلى نقص في العناصر الغذائية المهمة،مثل الألياف و بعض الفيتامينات و المعادن،التي تتواجد في الحبوب و الخضروات و الفواكه.

نظام الكيتو الغذائي يعتمد على عدد محدود و مقيد  من الفواكه والخضروات والحبوب لهذا السبب  يفقد الشخص المتبع لهذا النظام الألياف وبعض الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي لا تأتي إلا من هذه الأغذية، إضافة إلى تناول كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، وهذا كله قد يصاحبه آثار  سلبية على صحته على المدى الطويل و قد يصاب بالأمراض المزمنة.

إنفلونزا الكيتو

عند الدخول في نظام الكيتو يعاني معظم الأشخاص من الشعور بالمرض  و مجموعة من الأعراض مثل الإعياء ، بالصداع ،التهيج و الغثيان و القيء و الدوارو ألم في عضلات الجسم.فيبدأ الشخص بالدخول في حالة تشبه أعرا ض الأنفلونز قد تستمر لأسبوع.

الإسهال

 قد يعاني بعض الأشخاص  من الإسهال نتيجة عدم تعويض نقص الكربوهيدرات بزيادة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضراوات و الفواكه، و قد يكون  بسبب عدم تحمل لبعض الأشخاص  لمنتجات الألبان ومواد التحلية الاصطناعية التي يتم تناولها في هذا النظام.

 و قد يكون الإسهال  نتيجة  كدلك إرهاق  عضو المرارة التي تقوم بتكسير الدهون الموجود في الغذاء. 


الحماض الكيتوني

فنظام الكيتو قد يؤدي إلى حالات خطيرة بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول و التاني حيث قد يصاب الشخص بحالة خطيرة تعرف بالحامض الكيتوني و ذلك نتيجة أن الجسم يخزن الكيتونات ( أحماض ناتجة عن حرق الدهون )فيصبح بذالك الدم حامضي  مما قد يسبب إلى تلف في الكبد أو الكلى أو الدماغ.

لهذا فعلى المصابين بداء السكري استشارة الطبيب المختص.


استعادة الوزن

فحسب تجاريب مجموعة من الأشخاص فإن نظام الكيتو صعب للغاية فلا يستطيع الشخص الإستمرار عليه لفترة طويلة و بالتالي فمعظم الأشخاص بمجرد عو دتهم إلى نظامهم الغدائي السابق يزداد وزنهم بشكل ملحوض لذا فهو يعتبر نظام غير مناسب لاتباعه لفترة طويلة من الزمن.


انخفاض كتلة العضلات وعملية الأيض

فعندما يتناول الشخص كميات  كثيرة من الدهون  و كميات قليلة من البروتين  فإن ذلك  قد يؤثر  في انخفاض  وزن الكتلة العضلية .

ومن الممكن أن يكون لذلك اثار دائمة على معدل الأيض أثناء الراحة، وعلى الوزن على المدى الطويل،

حيث أن العضلات تحرق سحرات حرارية بشكل أكبر من الذهون مما يؤثر بطريقة سلبية على عملية الأيض.


 الإصابة بأمراض القلب والكلى

إن التبول المتكرر في هذا النظام يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والمعادن المهمة، مثل: الصوديوم، والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يزيد من خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد.

فالجفاف المتكرر قد يؤدي إلى الدوار أو إصابة الكلى  ، كمل أن هذه المعادن و الأملاح المعدنية ضرورية لسلامة  صحة القلب، وقلتها قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يكون مميتا. 


نقص في الطاقة

في المدى القصير،قد يشعر البعض بنقص في الطاقة و التعب نتيجة لتغيير في مصدر الطاقة للجسم من الكربوهيدرات إلى الدهون.


زيادة مستويات الكوليسترول:

قد يعرف بعض الأشخاص المعنيين زيادة في مستويات الكوليسترول بسبب ارتفاع تناول الدهون المشبعة في النظام الكيتو،وقد يتسبب نظام الكيتو في زيادة في مستويات الدهون في الدم،مما قد يؤدي إلى تدهور صحة القلب على المدى الطويل.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق